هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الريس العراقي الراحل لم يترك بغداد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ادمنت حبك
عضو جديد
عضو جديد
ادمنت حبك


عدد الرسائل : 128
مزاجي : الريس العراقي الراحل لم يترك بغداد 50
تاريخ التسجيل : 02/05/2008

الريس العراقي الراحل لم يترك بغداد Empty
مُساهمةموضوع: الريس العراقي الراحل لم يترك بغداد   الريس العراقي الراحل لم يترك بغداد Icon_minitimeالإثنين مايو 05, 2008 7:05 am

قال سعد حميد وهو مرافق للرئيس الراحل صدام حسين بقي معه بعد سقوط بغداد في مثل هذا اليوم قبل خمسة اعوام إن الرئيس صدام لم يترك بغداد بعد احتلالها كما أشيع بعدها، بل بقي فيها يقاتل مع قرابة 40 من عناصر الحماية المتجمعين في جامع أبو حنيفة ونحو 30 من عناصر فدائيي صدام وعناصر من جهاز المخابرات.
وأكد المرافق لـ القدس العربي ان صدام التقي في احد منازل اعضاء القيادة مع ثلاثة من قادة الوية الحرس الجمهوري ونجله قصي، وأمرهم بان يرسلوا ضباطهم الي مدنهم وان يشكلوا فرقا وعصائب من اجل مقاومة الاحتلال والعودة برجال إلي بغداد، وتلقي الرئيس رسالة من أحد قادة الجيش في مدينة الرمادي يخبره انه التقي بشيوخ العشائر هناك وانهم كانوا علي الاستعداد للذهاب الي بغداد، لكنه اجابه بالتريث.
واضاف المرافق حميد انه في اليوم العاشر من نيسان (ابريل)، اجتمع الرئيس مع ولده قصي ومع سكرتيره الشخصي عبد حمود، استغرق الاجتماع حوالي ساعة، بعدها غادر كل من عبد حمود وقصي الاعظمية، فيما بقي محمد ابراهيم المسلط وهو واحد من اقرباء الرئيس ضمن أربعة أشخاص بضمنم أنا وضابط من جهاز المخابرات يقود خلية للتموية نظمت تنقل الرئيس عبر سيارات متنوعة خصصها وقتها مدير المخابرات طاهر جليل حبوش.
واضاف حميد ان صدام لم يغادر منطقة الاعظمية حتي يوم الجمعة الموافق 11 نيسان (ابريل)، حيث وقف الرئيس وسلم علي باقي فريق الحماية وعدد كبير من فدائي صدام وامرهم بالانصراف ورغم محاولتهم من اجل البقاء معة لكنه رفض وقال لاتخافون علية الله موجود.. اني ادبر اموري وبيوت العراقيين كلها بيوتي . وقال: تنقل الرئيس بين مواقع بديلة كانت منتشرة في أحياء الكرادة والمنصور واليرموك والسيدية والخضراء والجهاد والدورة، وغالبا ما كنا نتنقل عدة مرات في اليوم الواحد بين هذه المنازل.؟ في تلك الايام الصعبة يتذكر حميد ان الرئيس صدام كان مهتما بتقوية جيوب المقاومة العراقية حيث استطاع الاتصال بكل من عزة ابراهيم الذي تمركز في منطقة الحويجة بالقرب من كركوك بمعية العشائر العربية حيث كون هناك جيوبا للمقاومة كما اتصل بعلي حسن المجيد العائد من البصرة بعد احتلالها، و أرسل الية نحو 200 فدائي معظم من العرب للتصدي للزحف العسكري الذاهب باتجاه تكريت عن منطقة المشاهدة هناك، ثم اتجه بعد احتلال بغداد بعشرين يوما الي الانبار ومن هناك الي سامراء وتكريت والموصل لمتابعة الاوضاع.
ويستذكر المرافق غانم التكريتي احداث صبيحة التاسع من نيسان (ابريل) فيقول: كنت في منطقة اليرموك القريبة من مطار بغداد الدولي برفقة الرئيس صدام واكثر 30 عنصرا من حمايته، ويرافقنا نائب رئيس الجمهورية طه ياسين رمضان، مع الفريق سفيان ماهر، والتقي بأحد قادة الجيش وهو برتبة عالية، وكان تحت امرته عناصر يقدر تعدداهم بنحو 300الي 350 جندي مع خمسة عشر عقدة مشتركة بين اجهزة الامن المختلفة بضمنها الشرطة واخبره بالاوضاع الجديدة في بغداد، وانه من الواجب ان يقسم الجنود الي ثلاثة اقسام الاول تحت امرته والآخر تحت امرة طه ياسين والآخر تحت إمرة الضابط وهو برتبة العقيد، ويتم استقطاب احد ارتال الجيش الامريكي بالتوغل في الشارع العام من اجل الانقضاض عليه.
واتفق الرئيس صدام مع العقيد بالقيام بحرب عصابات وطلب منه ان يأمر جنوده بخلع ملابسهم من اجل تسهيل مهامهم.
وبعد ذلك ابلغ احد مسؤولي الحزب في منطقة الاعظمية الرئيس صدام ان أهالي المنطقتين يرغبون برؤيته فوافق علي الفور وفعلا استقل سيارة صالون صغيرة نوع بروتون ومعه عدد من الحراس وأمر الباقي بمساعدة العقد الأمنية المنتشرة في اغلب شوارع بغداد ومن ثم الالتحاق بأحد الضابط عند الغروب في جامع ابو حنيفة النعمان.
وبعد الانطلاق إلي منطقة الاعظمية الواقعة في جانب الرصافة بتخطيط مسبق من قبل نجلة قصي، وهناك استقبله المئات من العراقيين بالهتاف له والشعارات المعادية لأمريكا وبوش،
اما اكثر ما يتذكره المرافق من كلام صدام الي جماهير الاعظمية فكان ان العراقيين حتما سينتصرون علي القوات الامريكية والبريطانية المعتدية مشيرا الي ان العراقيين هم اهل الدار لذلك فمن المؤكد ان ينتصروا علي الغزاة اعداءهم واعداء الله. وان ما تقوم به القوات المعتدية هو احتلال واستعمار ايا كانت نواياهم ودوافعهم فالغرض هو الانتقاص من سيادة وحرية الشعب العراقي، وان القراءة التاريخية الحقيقية والواضحة انه لابد من النهاية لكل احتلال وعدوان وتبقي العزة للشعوب .
واضاف التكريتي ان الرئيس صدام قال للحاضرين: ان واجبنا ان نصمد ونكسب شرف المقاومة للدفاع عن ديننا ووطنا وشرفنا مشيرا الي ان الشعب والجيش والقيادة العراقية في المقدمة قد تعاهدوا علي الاستمرار في المقاومة وان يكسبوا ثواب وشرف موقف الدفاع حتي النهاية التي يأذن بها الله عز وجل.
واضاف التكريتي: اذاعت قناة ابو ظبي هذا بعدما سجل مواطن التظاهرة وطلبنا منة ارسالها الي أي قناة عربية. وفي نفس الوقت كانت اذاعة الشريط حاجة ملحة بعدما انتشرت في اليوم السابع من نيسان، اخبار قالت أنه قتل خلال غارة جوية أمريكية علي أحد القصور الرئيسية في حي المنصور، حينما أسقطت قاذفة أمريكية من طراز B-1 أربع قنابل موجهة بالأقمار الاصطناعية علي هذا المبني وتزن الواحدة 900 كيلوغرام وطلب منا الرئيس الاتصال بالصحاف لكن تعذر الوصول الية بسبب ترقبنا لوضع الرئيس والتحركات المتسارعة للوزير الصحاف.
كما ان ورود خبر اسقاط التمثال في ساحة الفردوس واعلان احتلال بغداد كان تحديا كبيرا لنا ولوجود الرئيس بين شعبة الذي طالما احبة.
وتابع اتذكر عندما اخبر عن سقوط التمثال ضحك وقال هؤلاء محتلين ومعهم اعوانهم لايهم.. بوش سينتهي في العراق واليوم بدأت المعركة بين الخير والشر .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الريس العراقي الراحل لم يترك بغداد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: .. ๑۩۞۩๑ الاقسام العامة ๑۩۞۩๑ .. :: ♠۩۞۩ قلب الأخبار المحلية والعالمية ۩۞۩-
انتقل الى: